الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُؤَدِّبُ، نَسِيبُ زَيْنَبَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهَا رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ؛ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَذِكْرٌ فِي السَّمَاءِ، وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، فَإِنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْيَامِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْقِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ فِي الْجَنَّة - قَالَ: نَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ بِعُودٍ الْأَرْضَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: " مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَشَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْدَعُ الْعَمَلَ؟، فَقَالَ: " لَا، وَلَكِنِ اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُونَ لِلشَّقَاءِ "، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مِنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الْآيَتَيْنِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا إِسْحَاقُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبِسْتِنْبَانُ السَّرْمَرِيُّ بِهَا، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ الْوَلِيدِ، صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَكَانَ جَائِعًا، فَقَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَصْهَارًا لِي قَدْ لَجَئُوا إِلَيَّ، وَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَعْلَمَ بِهِمْ فَيَقْتُلَهُمْ، فَاجْعَلْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أُمِّ هَانِئٍ آمِنًا حَتَّى يَسْمَعُوا كَلَامَ اللَّهِ، فَآمَنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: " قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَارَتْ أُمُّ هَانِئٍ "، فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكِ مِنْ طَعَامٍ نَأْكُلُهُ؟ "، فَقَالَتْ: لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا كِسَرٌ يَابِسَةٌ، وَإِنِّي لَأَسْتَحِي أَنْ أُقَدِّمَهَا إِلَيْكَ، فَقَالَ: " هَلُمِّي بِهِنَّ "، فَكَسَّرَهُنَّ فِي مَاءٍ، وَجَاءَتْ بِمِلْحٍ، فَقَالَ: " هَلْ مِنْ إِدَامٍ؟ "، فَقَالَتْ: مَا عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا شَيْءٌ مِنْ خَلٍّ، فَقَالَ: " هَلُمِّيهِ "، فَصَبَّهُ عَلَى طَعَامِهِ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ -، ثُمَّ قَالَ: " نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ، يَا أُمَّ هَانِئٍ، لَا يُقْفَرُ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعْدَانَ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ سَنَةَ 280 ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التُّبَّانُ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ 241 إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، وَلَا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ إِلَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَلَا عَنْ مُوسَى إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَلَا عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَّا عُبَيْدٌ التُّبَّانُ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ الْقَلْزُمِيُّ بِمَدِينَةِ الْقَلْزُمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ابْنِ بِنْتِ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: آلم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ إِلَّا مُعَاوِيَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بِنْتِ مَطَرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو قِرْصَافَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْأُرْسُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَلَا عَنْ مُوسَى إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قِرْصَافَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ شِبْلٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَمُّ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا ".. لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانِ بْنِ شِبْلٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَاحِ الصَّفَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدَ ربهِ السِّنْدِيُّ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا لَمْ يَعْهَدْهَا إِلَى غَيْرِهِ.. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، وَلَا عَنْ عَمْرٍو إِلَّا سَهْلٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَاسْمُ التَّمِيمِيِّ: أَرْبَدَةُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرَانَ الدِّرْهَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَلْعَنْهَا؛ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَإِنه مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ إِلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَبَانُ، وَلَا عَنْ أَبَانَ إِلَّا بِشْرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَلَاسٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلَكًا يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ، كُلُّ مَلَكٍ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عُمَارَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الطَّبِيبُ، حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبْو الْعَلَاءِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: " رُبَّمَا حَكَكْتُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ إِلَّا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، وَلَا عَنْ طَلْحَةَ إِلَّا كَامِلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ فِي الْجَنَّةِ -: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ: " مَنْ أَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا أَخُوهُ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَرُّوخَ الْبَغْدَادِيُّ، بِالرَّافِقَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَيْسَوبَ الْحَرَّانِيُّ أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُوتِرُ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَبُو قَتَادَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو [عُمَرُ] بْنُ نَوْفَلِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِي، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَرَأَ بِهِ مِنَ الْهَاجِرَةِ إِلَى الظُّهْرِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثُونَ يَوْمًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ إِلَّا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَرْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّوَاسِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ هِلَالٍ. تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ الْفَرَائِضِيُّ أَبُو غَسَّانَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ نِعْمَةً فَلْيُكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ لِلَّهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْطَأَ رِزْقُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَمَنْ نَزَلَ مَعَ قَوْمٍ فَلَا يَصُومَنَّ إِلَّا بِإِذْنِهِمْ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ قَوْمٍ فَلْيَجْلِسْ حَيْثُ أَمَرُوهُ، فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِعَوْرَةِ دَارِهِمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ الْمُقْرِي الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِقَامَةُ حَدٍّ بِأَرْضٍ خَيْرٌ لِأَهْلِهَا مِنْ مَطَرٍ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ إِلَّا ابْنُ عُلَيَّةَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْقَرَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخَّرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ هُنَيْهَةً، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: " مَا تَنْتَظِرُونَ؟ " قَالُوا: الصَّلَاةَ، قَالَ: " أَمَا إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِيهَا مَا انْتَظَرْتُمُوهَا "، ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ، وَأَنَا أَمَانٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ، أَقِمْ يَا بِلَالُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. تَفَرَّدَ بِهِ رَبِيعَةُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْمُطِيُّ مِنْ وَلَدِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ نَضْلَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَرِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بَاتَ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتَهَا، فَقَامَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، فَسَمِعَتْهُ يَقُولُ فِي مُتَوَضَّئِهِ: " لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا، نُصِرْتَ نُصِرْتَ، ثَلَاثًا "، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِي مُتَوَضَّئِكَ: " لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا، نُصِرْتَ نُصِرْتَ، ثَلَاثًا "، كَأَنَّكَ تُكَلِّمُ إِنْسَانًا، فَهَلْ كَانَ مَعَكَ أَحَدٌ؟ فَقَالَ: " هَذَا رَاجِزُ بَنِي كَعْبٍ يَسْتَصْرِخُنِي، وَيَزْعُمُ أَنَّ قُرَيْشًا أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ بَنِي بَكْرٍ "، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَأَمَرَ عَائِشَةَ أَنْ تُجَهِّزَهُ، وَلَا تُعْلِمْ أَحَدًا، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ، مَا هَذَا الْجِهَازُ؟ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ، مَا أَدْرِي، فَقَالَ: وَاللَّهِ، مَا هَذَا زَمَانُ غَزْوِ بَنِي الْأَصْفَرِ، فَأَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَتْ: وَاللَّهِ لَا عِلْمَ لِي، قَالَتْ: فَأَقَمْنَا ثَلَاثًا، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ بِالنَّاسِ، فَسَمِعْتُ الرَّاجِزَ يُنْشِدُهُ: يَا رَبِّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا *** حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا إِنَّا وَلَدْنَاكَ وَكُنْتَ وَلَدَا *** ثَمَّةَ أَسْلَمْنَا وَلَمْ نَنْزَعْ يَدَا إِنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا *** وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكَّدَا وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتَ تَدْعُو أَحَدَا *** فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَيَّدَا وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا *** فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا إِنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا *** فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ثَلَاثًا، نُصِرْتَ نُصِرْتَ، ثَلَاثًا "، ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَلَمَّا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ نَظَرَ إِلَى سَحَابٍ مُنْتَصَبٍ، فَقَالَ: " إِنَّ السَّحَابَ هَذَا لَيَنْتَصِبُ بِنَصْرِ بَنِي كَعْبٍ "، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرٍو أَخُو بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَنَصْرُ بَنِي عَدِيٍّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " تَرِبَ نَحْرُكَ، وَهَلْ عَدِيُّ إِلَّا كَعْبٌ، وَكَعْبٌ إِلَّا عَدِيُّ "، فَاسْتُشْهِدَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " اللَّهُمَّ، اعْمِ عَلَيْهِمْ خَبَرَنَا حَتَّى نَأْخُذَهُمْ بَغْتَةً "، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِمَرْوَ، وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ خَرَجُوا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَشْرَفُوا عَلَى مَرْوَ، فَنَظَرَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النِّيرَانِ، فَقَالَ: يَا بُدَيْلُ، هَذِهِ نَارُ بَنِي كَعْبٍ أَهْلِكَ، فَقَالَ: جَاشَتْهَا إِلَيْكَ الْحَرْبُ، فَأَخَذَتْهُمْ مُزَيْنَةُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَكَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحِرَاسَةُ، فَسَأَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَذَهَبُوا بِهِمْ، فَسَأَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ أَنْ يَسْتَأْمِنَ لَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَخَرَجَ بِهِمْ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَسَأَلَهُ أَنْ يُؤَمِّنَ لَهُ مَنْ آمَنَ، فَقَالَ: " قَدْ أَمَّنْتُ مَنْ أَمَّنْتَ مَا خَلَا أَبَا سُفْيَانَ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تَحْجُرْ عَلَيَّ، فَقَالَ: " مَنْ أَمَّنْتَ فَهُوَ آمِنٌ "، فَذَهَبَ بِهِمُ الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، ثُمَّ خَرَجَ بِهِمْ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَذْهَبَ، فَقَالَ: " أَسْفِرُوا "، وَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ، وَابْتَدَرَ الْمُسْلِمُونَ وَضُوءَهُ يَنْتَضِحُونَهُ فِي وُجُوهِهِمْ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: يَا أَبَا الْفَضْلِ، لَقَدْ أَصْبَحَ مُلْكُ ابْنِ أَخِيكَ عَظِيمًا، فَقَالَ: لَيْسَ بِمُلْكٍ، وَلَكِنَّهَا النُّبُوَّةُ، وَفِي ذَلِكَ يَرْغَبُونَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ جَعْفَرٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ نَضْلَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، وَلَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِرٍ الْحَذَّاءُ الدِّمَشْقِيُّ بِمَدِينَةِ حِسْلَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ -، قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا، لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَوْعُودِ اللَّهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْخَوَارِجَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الطَّرَائِفِيُّ الرَّقِّيُّ، بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ النَّصِيبِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ، حَدَّثَهُ عن حُبَالٌ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكِ أَخَذْنَا فِي أَحَادِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: " إِذَا جَلَسْتُمْ تِلْكَ الْمَجَالِسَ الَّتِي تَخَافُونَ فِيهَا عَلَى أَنْفُسِكِمْ فَقُولُوا عِنْدَ مَقَامِكُمْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَيُكَفَّرُ عَنْكُمْ مَا أَصَبْتُمْ فِيهَا " لَا يُرْوَى عَنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّرَائِفِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُفْيَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ مِنْ قُرْءِ إِلَى قُرْءٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ. تَفَرَّدَ بِهِ بَقِيَّةُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ الْيَمَانِ بِمَدِينَةِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا مُزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا رَفْغِينُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِي، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِالْبَرَكَةِ لِثَلَاثَةٍ: السَّحُورِ وَالثَّرِيدِ وَالْكَيْل ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ إِلَّا أَرْطَاةُ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا رَفْغِينُ. تَفَرَّدَ بِهِ مُزْدَادٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ أَبِي حَنْظَلَةَ الصَّيْدَاوِيُّ، بِمَدِينَةِ صَيْدَاءَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُيْلَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثَنَا زِيَادٌ الْجَصَّاصِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ فِي مُتَّخِذِي الْقِيَانِ وَشَارِبِي الْخَمْرِ وَلَابِسِي الْحَرِيرِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادٍ الْجَصَّاصِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُهَيْلٍ إِلَّا حَمَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مُؤَمَّلٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، بِطَرَسُوسَ سَنَةَ 278 ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى بْنُ مُوسَى الْغِنْجَارُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لَا تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ؛ فَإِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ، وَاسْمُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ. تَفَرَّدَ بِهِ الْغِنْجَارُ، وَلَمْ يُسْنِدِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَيُّوبَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَنْبَسَةَ الْبَزَّارُ، بِكَفْرِيَّياَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ حُدَيْرٍ الرَّحْلِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَكَانَ تَحْتَهَ كَنْزٌ لَهُمَا} قَالَ: " ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَكْحُولٍ إِلَّا ابْنُ جَابِرٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ. تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " سَتَكُونُ فِتَنٌ وَسَتُحَاجُّ قَوْمَكَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: " احْكُمْ بِالْكِتَابِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا عَطَاءٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ خَالِدٍ الْأُوَيْسِيُّ، بِطَرَسُوسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عِمْرَانَ الْخَيَّاطِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْوِتْرُ عَلَى أَهْلِ الْقُرْآنِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا أَزْهَرُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ الْأَنْصَارِيُّ، بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ، وَلَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، وَلَا حَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ". وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى نَعْمَلَ بِهِ، وَلَا نَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى نَجْتَنِبَهُ كُلَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " بَلْ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ تَجْتَنِبُوهُ كُلَّهُ ". لَمْ يَرْوِهِمَا عَنِ الْحَسَنِ إِلَّا عَبْدُ الْقُدُّوسِ. تَفَرَّدَ بِهِمَا وَلَدُهُ عَنْهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ الدُّولَابِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ. وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدُوسٍ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقَوِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقَوِيِّ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِالْقَوِيِّ لِقُوَّتِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ؛ صَامَ حَتَّى خَوَى، وَبَكَى حَتَّى عَمِيَ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ حَتَّى أُقْعِدَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّحْوِيُّ أَبُو عَامِرٍ الصُّورِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ زَيْدٍ [مَزْيَدٍ]، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، أَنَّهُ أَصَابَهُ أَرَقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ؟ قُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعًا؛ أَنْ يُفْرِطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَزَرِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، وَعَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا " قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ سعيد. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ، وَحَدِيثُ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ مَشْهُورٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ يُوسُفَ الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا دُحَيْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قيس الْمُلَائِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: {الم تَنْزِيلُ}، السَّجْدَةِ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}، يُدِيمُ ذَلِكَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ إِلَّا ثَوْرٌ، وَلَا عَنْ ثَوْرٍ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. تَفَرَّدَ بِهِ دُحَيْمٌ، وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَعْجَمِ الصَّنْعَانِيُّ، بِصَنْعَاءَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ -، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَنْ تَرَكَ شَعْرَةً مِنْ جَسَدِهِ لَمْ يَغْسِلْهَا فِي غُسْلِ الْجَنَابَةِ فُعِلَ بِهَا كَذَا وَكَذَا فِي النَّارِ "، قَالَ عَلِيٌّ: فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ شَعْرِي، وَكَانَ يَجُزُّ شَعْرَهُ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا ابْنُهُ. تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يُسَوِّي مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا ابْنُ نُمَيْرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي، وَلَا يُرْوَى عَنْ بِلَالٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، كُلُّهُمْ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يُلَبِّي بِهِمَا جَمِيعًا: " لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا هُشَيْمٌ، وَأَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي. تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، وَتَفَرَّدَ بِهِ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَاهُ بِشْرِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَابُورَ، قَالَ: كَانَ مُطْعِمُ بْنُ الْمِقْدَامِ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: لَا يُسَلِّمُ فِي رَكْعَتَيِ الْوِتْرِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطْعِمٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ. تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَسْرِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ نِسَاءَ بَنِي مَخْزُومٍ قَدْ أَقْمْنَ مَأْتَمَهُنَّ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَأَذِنَ لَهَا، فَقَالَتْ وَهِيَ تَبْكِيهِ: َأَبْكِي الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ *** أَبْكِي الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَخَا الْعَشِيرَةِ تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَسْلَمَ الصَّدَفِيُّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ الْفِهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَمَّا أَذْنَبَ آدَمُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذَّنْبَ الَّذِي أَذْنَبَهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى الْعَرْشِ، فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إِلَّا غَفَرْتَ لِي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ، " وَمَا مُحَمَّدٌ وَمَنْ مُحَمَّدٌ؟ " فَقَالَ: تَبَارَكَ اسْمُكَ، لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى عَرْشِكَ، فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ [لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ]، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ قَدْرًا مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ: " يَا آدَمُ، إِنَّهُ آخِرُ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، وَإِنَّ أُمَّتَهُ آخِرُ الْأُمَمِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، وَلَوْلَاهُ يَا آدَمُ مَا خَلَقْتُكَ " لَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا أَبو سُوَيْدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ النَّصْرِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَذْهَبُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَخْرُجَ فِيهَا [مِنْهَا] ثَلَاثُونَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَّا سُوَيْدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: " اهْجُ الْمُشْرِكِينَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُؤَيِّدُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ السَّرِيِّ إِلَّا أَيُّوبُ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُمَيْرٍ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ [عبد الله] بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكٍ إِلَّا مُؤَمَّلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: " اللَّهُمَّ، إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَنَدْفَعُكَ فِي نُحُورِهِمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا أَبُو الْعَوَّامِ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ. تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الرِّبَاطِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي الْكَنُودِ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ: عَنْ صَلَاةِ السَّفَرِ فَقَالَ: رَكْعَتَانِ نَزَلَتَا مِنَ السَّمَاءِ، فَإِنْ شِئْتُمْ فَرُدُّوهَا. لَمْ يَرْوِ أَبُو الْكَنُودِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا، وَلَا رَوَاهُ إِلَّا قَيْسُ بْنُ وَهْبٍ. تَفَرَّدَ بِهِ شَرِيكٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، وَأَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ: " اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعَدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ إِلَّا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَشْرُ وَلَكِنْ تَقْطَعُهَا الْقَهْقَهَةُ ". لَمْ يَرْوِهِ مَرْفُوعًا عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا ثَابِتٌ، وَحَدَّثَنَاهُ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ مِنْ قَوْلِ جَابِرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، مِنْ قَوْلِ جَابِرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلَاثًا، وَهُنَّ كَائِنَاتٌ: زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَدُنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَّا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ، وَلَا يُرْوَى عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الضَّالُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: لَمَّا قَتَلَ الْخَوَارِجَ يَوْمَ النَّهَرِ قَالَ: اطْلُبُوا الْمُجَدَّعَ [الْمُخَدَّجَ]، فَطَلَبُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوهُ، ثُمَّ طَلَبُوهُ، فَوَجَدُوهُ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لِمَنْ قَتَلَهُمْ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ إِلَّا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِذْ أَتَاهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، مَا الرُّوحُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ إِلَّا إِسْحَاقُ. حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ إِلَّا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ بِنْتِ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَخِيَ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - تَقُولُ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: أَيْنَ كُنْتَ عَنِ ابْنَةِ حَمْزَةَ؟ فَقَالَ: " إِنَّ حَمْزَةَ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَلَا عَنْ أَخِيهِ إِلَّا بُكَيْرٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مَخْرَمَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَرْبَعُ ضَفَائِرَ فِي رَأْسِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هَمَّامٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا وَكِيعٌ.. تَفَرَّدَ بِهِ سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ الْمَعَافِرِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى إِلَّا سُلَيْمَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَةَ الْمِصْرِيُّ بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ مُعَلَّى الْكِنْدِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَاشِرَ عَشَرَةٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَنْ أَكْيَسُ النَّاسِ وَأَحْزَمُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: " أَكْثَرَهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ، وَأَشَدُّهُمُ اسْتِعْدَادًا لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ، أُولَئِكَ هُمُ الْأَكْيَاسُ ذَهَبُوا بِشَرَفِ الدُّنْيَا وَكَرَامَةِ الْآخِرَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلِ إِلَّا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُعَلَّى الْكِنْدِيِّ إِلَّا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْأَخِيرَةِ، ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ تِلْكَ الصَّلَاةَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ إِلَّا هُشَيْمٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْهَمْدَانِيُّ، بِبَغْدَادَ عَمُوسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْأَنْصَارِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ، ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مَعْمَرٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا رَبَاحٌ. تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُبَابِ [الْخَبَّابُ] الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُهَاجِرٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " اسْتَقِيمُوا، وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ وَرْقَاءَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَشْعَرِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو، بِهَمْدَانَ سَنَةَ 235 خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سَوَادَةَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْوَزَّانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمِ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَوْحَى إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِلَالٍ إِلَّا عِيسَى. تَفَرَّدَ بِهِ مُجَاشِعٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْجُوزَجَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدَانَ [زَيْدَانَ] الْكُوفِيُّ، بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ [أَبِي الْمُتَوَكِّلِ] النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يَا عَلِيُّ، مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَصًا مِنْ عِصِيِّ الْجَنَّةِ تَذُودُ بِهَا الْمُنَافِقِينَ عَنْ حَوْضِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا سَلَّامٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ نُمَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ فَرِيضَتُهَا كَفَرِيضَةِ الْحَجِّ؟ فَقَالَ: " وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ ". عُبَيْدُ اللَّهِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ، وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ حَدِيثِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَاهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَحِيرِ بْنِ رَيْشَانَ الْحِمْيَرِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لِحَاجَةٍ، فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ، فَفَزِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَتَاهُ بِمِطْهَرَةٍ مِنْ خَلْفِهِ، فَوَجَدَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - سَاجِدًا فِي سِرْبِهِ [شِرْبِهِ] فَتَنَحَّى عَنْهُ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى رَفَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ، فَقَالَ: " أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حِينَ وَجَدْتَنِي سَاجِدًا، فَتَنَحَّيْتَ عَنِّي؛ إِنَّ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَتَانِي، فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ الْإِمَامِ بِمَدِينَةِ دِمْيَاطَ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ بَيْتَهُ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ هُمْ شَرٌّ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَجُوسِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ مُؤَمَّلٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ النَّسَائِيُّ [النَّسَائِيُّ]، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ضُرَيْبِ بْنِ نُقَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ دُعَاءَكَ اللَّيْلَةَ، فَالَّذِي وَصَلَ إِلَيَّ مِنْكَ [مِنْهُ] أَنَّكَ تَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي " فَقَالَ: " هَلْ تَرَاهُنَّ تَرَكْنَ شَيْئًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ إِلَّا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ الْيَافُونِيُّ بِمَدِينَةِ يَافَا، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " خَيْرُكُمُ الْمُدَافِعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ مَا لَمْ يَأْثَمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا أَيُّوبُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ الْقُومَسِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي ظَبْيَةَ، عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَوْ يَقُولُ أَحَدُكُمْ إِذَا غَضِبَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ إِلَّا أَبُو ظَبْيَةَ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ الْخُزَاعِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعًا أُعْطِيَ أَرْبَعًا، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -: مَنْ أُعْطِيَ الذِّكْرَ ذَكَرَهُ اللَّهُ؛ لِأَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - يَقُولُ: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - يَقُولُ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - يَقُولُ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ أُعْطِيَ الْمَغْفِرَةَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - يَقُولُ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا هُشَيْمٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: وَقَدِ افْتَتَنَ جَمَاعَةٌ مِمَّنْ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِأَنْ يَقُولُوا: نَدْعُو فَلَا [ولَا] يُسْتَجَابُ لَنَا، وَهَذَا رَدٌّ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ - وَقَوْلُهُ الْحَقُّ - {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَقَالَ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، وَلِهَذَا مَعْنًى لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَقَدْ فَسَّرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -. رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ، فَهُوَ مِنْ دَعْوَتِهِ عَلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ تُدَّخَرَ {يُؤَخَّرَ} فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يُدْفَعَ عَنْهُ مِنَ الْبَلَاءِ مِثْلُهَا "، فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِهَذَا الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُوثى الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ الذِّمَارِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ بَشِيرٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنِّي لَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي مُؤْمِنًا وَلَا مُشْرِكًا، أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَحْجِزُهُ إِيمَانُهُ، وَأَمَّا الْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُهُ كُفْرُهُ، وَلَكِنْ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مُنَافِقًا عَالِمُ اللِّسَانِ يَقُولُ مَا تَعْرِفُونَ وَيَعْمَلُ مَا تُنْكِرُونَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا عَبَّادُ بْنُ بَشِيرٍ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ بَهْمُرْدَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْتَوْرِدُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَرَكْتُ مِنْ حَاجَةٍ وَلَا دَاجَةٍ إِلَّا أَتَيْتُ عَلَيْهَا، قَالَ: " أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " فَإِنَّ هَذَا يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا مُسْتَوْرِدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّرَّاجُ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ الْمِشْرَقِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: أُتِيَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بِجُبْنَةٍ، فَأَخَذَ السِّكِّينَ، فَقَطَعَ، وَقَالَ: " كُلُوا بِاسْمِ اللَّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ. تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَسَّامٍ قَاضِي الْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ كِلَاهُمَا عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ لِي حَوْضًا، وَأَنَا فَرَطُكُمْ عَلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا مُجَالِدٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا أَبُوإِسْمَاعِيلَ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مَعْمَرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا مَصَادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَهْلَوَيْهِ الْآدَمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبيَعِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ؛ فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ الْغَنَوِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ: أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَائِمٌ فِي الصَّلَاةِ، فَرَكَعَ دُونَ الصَّفِّ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّفِّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا، وَلَا تَعْدُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَنْبَسَةَ إِلَّا وُهَيْبٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ النَّرْسِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ النَّضْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حِرْمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا حِرْمِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ النَّاقِطِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِلَابٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَسَأَلَهُ عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ، فَنَهَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نُطْرِقُ فَنُكْرَمُ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي الْكَرَامَةِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَلَا عَنْ هِشَامٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَتَفْسِيرُ إِطْرَاقِ الْفَحْلِ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ الْفَرَسُ الْأُنْثَى، وَيَسْأَلُ الرَّجُلَ أَنْ يُعِيرَهُ الْفَرَسَ الذَّكَرَ، فَيَطْلُبُ مِنْهُ الْعَسْبَ وَهُوَ الْأُجْرَةَ، فَنَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ ذَلِكَ؛ فَإِنْ أَعَارَهُ فَرَسَهُ، فَأَنْزَاهُ عَنْ فَرَسِهِ، فَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدِيَّةً مِنْ غَيْرِ شَرْطٍ، فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ السِّيرَافِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: حَدِّثْنَا شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ ". وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ". وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " عَلَيْكُمْ بِلَحْمِ الظَّهْرِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَطْيَبِهِ ". وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي يَمِينِهِ قِثَّاءُ وَفِي يَسَارِهِ تَمَرَاتٌ، وَهُوَ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا مَرَّةً وَهَذَا مَرَّةً. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّكُمْ بِحُبِّي، أَتَرْجُونَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، وَلَا يَدْخُلُهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ إِلَّا أَصْرَمُ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْأَشْعَثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، مَوْلَى آلِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِأَبِي عَائِشٍ زَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ أَحَدِ بَنِي زُرَيْقٍ، وَقَدْ جَلَسَ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ، إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لِنَفَرٍ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلُ؟ "، فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " لَقَدْ دَعَا بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَاهُمْ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَحَضَرَ الْعَشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكٍ إِلَّا مُؤَمَّلٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " يُبْعَثُ الْمُصَوِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَعَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ هُوَ أَخُو عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ، بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ يَسَيعٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، ثُمَّ تَلَا {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} قَالَ: " يَعْنِي عَنْ دُعَائِي ". حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ إِلَّا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا يحيى بن إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، وَحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ ". حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بن رُسْتَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِالْجُحْفَةِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: " أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟ " قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: " فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا وَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا أَبُو عُبَادَةَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّرَقِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبُو دَاوُدَ إِلَّا بِالْبَصْرَةِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَرَجِيُّ الرملي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنْ رَجُلٍ تَمْرَ لَوْنٍ، فَلَمَّا جَاءَ يَتَقَاضَاهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَيْسَ عِنْدَنَا الْيَوْمَ شَيْءٌ، فَإِنْ شِئْتَ أَخَّرْتَ عَنَّا حَتَّى يَأْتِيَنَا شَيْءٌ فَنُقْضِيَكَ "، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاغَدْرَاهْ، فَتَذَمَّرَ عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " دَعْنَا يَا عُمَرُ، فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا، انْطَلِقُوا إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيَّةِ فَالْتَمِسُوا لَنَا عِنْدَهَا تَمْرًا "، قَالَ: فَانْطَلَقُوا، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا عِنْدِي إِلَّا تَمْرُ ذَخِيرَةٍ، فَأَخْبَرُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: خُذُوهُ فَاقْضُوهُ، فَلَمَّا قَضَوْهُ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ لَهُ: " اسْتَوْفَيْتَ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَدْ أَوْفَيْتَ وَأَطَبْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ الْمُوفُونَ الْمُطَيَّبُونَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَلَا عَنْ يَزِيدَ إِلَّا قُرَّةُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْقَوْمَ وَهُمْ جُلُوسٌ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَتْ لَهُ حَاجَةٌ وَأَرَادَ الْقِيَامَ فَلْيُسَلِّمْ؛ فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عَبْدُ الْقَاهِرِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، وَعَنْ أَبِيهِ إِلَّا هِشَامُ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَبَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَأَصْحَابُ ابْنُ عَجْلَانَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكِيشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَجْلَانَ " ح " وَحَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمُوقِيُّ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ " ح " وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ " ح " وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ " ح " وَحَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، كُلُّهُمْ قَالُوا عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَا: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: " اذْهَبَا فَتَطَاوَعَا وَلَا تَعَاصَيَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا "، فَرَجَعَ أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: إِنَّ بِهَا شَرَابَيْنِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الْمِزْرُ وَهُوَ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ، وَيُقَالُ لِلْآخَرِ: الْبِتْعُ وَهُوَ مِنَ الْعَسَلِ، فَقَالَ: " حَرَامٌ كُلُّ مُسْكِرٍ يَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا ابْنُ أَبِي لَيْلَى. تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ الدِّيبَاجِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - قَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِنِّي سَمِعْتُهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَقُولُ: " سَتَخْرُجُ أَقْوَامٌ آخِرَ الزَّمَنِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلَّا مُعْتَمِرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ الْأَهْوَازِيُّ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمْزَةَ إِلَّا عَبْدُ الصَّمَدِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ النَّحْوِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ، فَنَزَلَ بِأَبِي مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ لَهَاضَهَا، قَالَتْ: فَمَا اخْتَلَفُوا فِي يَقَظَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِخَطِّهَا وَسِنَانِهَا، ثُمَّ ذَكَرَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَتْ: كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًّا نَسِيجَ وَحْدَهُ، قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا ". قَالَ الرِّيَاشِيُّ: يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْبَارِعِ الَّذِي لَا يُشَبَّهُ بِهِ أَحَدٌ نَسِيجُ وَحْدِهِ، وَيُقَالُ: عُيَيْرُ وَحْدِهِ، وَيُقَالُ: جُحَيْشُ وَحْدِهِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:. جَاءَتْ بِهِ مُعْتَجِرًا بِبُرْدِهْ *** سَفْوَاءَ تَرَدَّى بِنَسِيجٍ وَحْدَهْ تَقْدَحُ قَيْسٌ كُلُّهَا بِزِنْدِهْ *** مَنْ يَلْقَهُ مِنْ بَطَلٍ يُسَرْنِدُهْ قَالَ الرِّيَاشِيُّ: وَأَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ: مَا بَالُ هَذَا النَّوْمِ يَعْرَنْدَيِنِي *** أَدْفَعُهُ عَنِّي وَيَسْرَنْدَيِنِي لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ إِلَّا الرِّيَاشِيُّ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ " ح "، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّعْرَ، " ح "، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّعْرَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مَعْمَرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ التُّسْتَرِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا الصَّرِيمِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَمِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو صَالِحٍ الْوَزَّانُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَنْ سَرَقَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا أَوْ غَلَّةً جَاءَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى أَسْفَلِ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هُدَيْمٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ الْقَوَارِيرِيُّ، عَنْ سَيْفٍ الثُّمَالِيِّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِيَّاكَ وَمُشَارَّةَ النَّاسِ، فَإِنَّهَا تُدْفِنُ الْغُرَّةَ وَتُظْهِرُ الْعَوْرَةَ ".. لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ مَحْبُوبٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْأَصْبَهَانِيُّ الْأَبْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الرَّامَهُرْمُزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ هَارُونَ أَبُو يَعْقُوبَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ تَكُنْ غَنِيًّا، وَكُنْ وَرِعًا تَكُنْ عَبْدًا لِلَّهِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ مُجَاوِرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ؛ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ، وَالْقَهْقَهَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَالتَّبَسُّمُ مِنَ اللَّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا يُوسُفُ بْنُ هَارُونَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، حَدَّثَنِي جَدِّي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنِي عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْعَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يَا عَمِّ، وَلَدُكَ قَوْمٌ لَجَجٌ، وَغَيْرُهُمُ الْأَبْعَدُ ".. لَا يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ وَلَدُهُ عَنْهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَعْلَبَكِّيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَابُورَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى تُشْرِكَ بِاللَّهِ، وَمَا أَشْرَكَتْ أُمَّةٌ بِاللَّهِ حَتَّى يَكُونَ أَوَّلُ شِرْكِهَا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا عَمْرُو بْنُ الْمُهَاجِرِ، وَلَا عَنْ عَمْرٍو إِلَّا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُقَدَّمِيُّ الْقَاضِي بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بنِ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ صَلَاةً لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا. لَا يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَرْزُبَانِيُّ، بأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْيَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرِ بْنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارِ. تَفَرَّدَ بِهِ التَّرْجُمَانِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسِ بْنِ الْفَضْلِ الشِّيرَازِيُّ، حَدَّثَنَا زَائدةُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُرَّةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا أَبُو النَّضْرِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الْبَرَكَاتِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْحُدَّانِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْهَدْيُ الصَّالِحُ، وَالسَّمْتُ الصَّالِحُ، وَالِاقْتِصَادُ، وَالتُّؤَدَةُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ. تَفَرَّدَ بِهِ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَلَّامٌ. تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسْنَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَا عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَّا هِشَامٌ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مَسْعُودٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، صَاحِبُ الْمُصَلَّى، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعِينٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ. حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَبُو عَوَانَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ. حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَدْعُو يَقُولُ: " اللَّهُمَّ، مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَعَافِنِي فِي دِينِي، وَاحْشُرْنِي عَلَى مَا أَحْيَيْتَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي مِنْهُ ثَأْرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ دِينِي، وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، وَبِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ولَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ قَضَى نَهْمَتَهُ فِي الدُّنْيَا حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَهْوَتِهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ مَدَّ عَيْنَهُ إِلَى زِينَةِ الْمُتْرَفِينَ كَانَ مُهِينًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْقُوتِ الشَّدِيدِ صَبْرًا جَمِيلًا أَسْكَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْفِرْدَوْسِ حَيْثُ شَاءَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا فُضَيْلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، وَ لَا يُرْوَى عَنِ الْبَرَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزَّارُ أَبُو حَامِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْقَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " كُفْرٌ بامْرِئٍ ادِّعَاءٌ إِلَى نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ، وَجَحْدُهُ وَإِنْ دَقَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ السُّدَيْنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُدِّيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ الْجُدِّيُّ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ، بِحِمْصَ سَنَةَ 278 ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ يُذَكِّرُ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللَّهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ "، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنْ سَبَّحُوا اللَّهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللَّهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللَّهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ ذَرٍّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بْنُ الْمُنْذِرِ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ: فَقَلَبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ أَزْهَرُ؛ وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورٌ، وَقَلَبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ؛ فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ، وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ؛ وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ، وَقَلَبٌ مُصْفَحٌ؛ وَذَلِكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ، فَأَيُّ الْمَدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى صَاحِبَتِهَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَيْبَانَ إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَمَلَنِي خَالِي جَدُّ بْنُ قَيْسٍ فِي السَّبْعِينَ رَاكِبًا الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ مِنْ قِبَلِ الْأَنْصَارِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: " يَا عَمِّ، خُذْ عَلَى أَخْوَالِكَ "، فَقَالَ لَهُ السَّبْعُونَ: يَا مُحَمَّدُ، سَلْ لِرَبِّكَ وَلِنَفْسِكَ مَا شِئْتَ، فَقَالَ: " أَمَّا الَّذِي أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي فتعَبْدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي أَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي فَتَمْنَعُونِي مَا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ " قَالُوا: فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قَالَ: " الْجَنَّةُ ". وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَايَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ سَوْدَاءَ. لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا ابْنُهُ مُعَاوِيَةُ، وَلَا عَنْ مُعَاوِيَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَالدُّهْنِيُّونَ فَخِذٌ مِنْ بَجِيلَةَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جُمْهُورِ التِّنِّيسِيُّ، بِمَدِينَةِ تِنِّيسَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَسْرِيُّ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لِلْمَرْأَةِ سِتْرَانِ "، قِيلَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: " الزَّوْجُ وَالْقَبْرُ " قِيلَ: فَأَيُّهُمَا أَسْتَرُ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ ". لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ أَبُو عِمْرَانَ بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا نَهَارُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ، عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: أَبْصَرَ رَجُلًا ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقَالَ: " لِمَ يُشَوِّهْ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ؟ "، وَأَشَارَ بِيَدِهِ أَيْ يَأْخُذُ مِنْهُ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا شِبْلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مَسْعَدَةُ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو عِمْرَانَ الْخولانِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَتابٍ، حَدَّثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ الْبَاهِلِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا قَزَعَةُ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْجَزَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا صُهَيْبُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ، حَدَّثَنِي جَدِّي عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَهْوَازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وِتْرُ النَّهَارِ، فَأَوْتِرُوا صَلَاةَ اللَّيْلِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هَارُونَ إِلَّا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ مُجَالَسَتَهُ لِأَهْلِ الْقَدَرِ، فَأَمَّا الْحَدِيثُ فَلَا بَأْسَ بِهِ فِيهِ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الزُّبَيْدِيُّ بِمَدِينَةِ زَبِيدَ بِالْيَمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " يَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ أَدْنَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ، يَا أَبَتَاهُ إِلَى جِبْرِيلَ أَنْعَاهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ. حَدَّثَنَا الدَّيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الشَّعْثَاءِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ كِدَامٍ أَبُو مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّمَا الْحَلِفُ حِنْثٌ أَوْ نَدَمٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَشَّارٍ إِلَّا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَلَا نَحْفَظُ لِبَشَّارٍ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَازِمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ: أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ، وَقَفَ عَلَى بَنِي غِفَارٍ، فَقَالَ: يَا بَنِي غِفَارٍ، إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنِي: " أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ ثَلَاثَةَ أَفْوَاجٍ: فَوْجًا طَاعِمِينَ كَاسِينَ، وَفَوْجًا يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ، وَفَوْجًا تَسْحَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَتَحْشُرُهُمُ النَّارُ مِنْ وَرَائِهِمْ "، قَالَ: قَدْ عَرَفْنَا هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، فَمَا بَالُ الَّذِينَ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " تَنْزِلُ الْآفَةُ عَلَى الظَّهْرِ فَلَا يَبْقَى ظَهْرٌ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُعْطِي أَحَدَكُمُ الْحَدِيقَةَ الْمُتَّخِذَةَ لَهُ بِشَارِفٍ ذَاتِ الْقَتَبِ فَلَا يَجِدُهَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكِسَائِيُّ الْأُبُلِّيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَنْشَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُحَدِّثُنَا عَنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُرِينَا مَصَارِعَ أَهْلِ بَدْرٍ بِالْأَمْسِ مِنْ بَدْرٍ يَقُولُ: هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غَدًا، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غَدًا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ -. قَالَ عُمَرُ: فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ، مَا أَخْطَئُوا الْحُدُودَ الَّتِي حَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -، فَجُعِلُوا فِي بِئْرٍ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: " يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ، وَيَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ حَقًّا؟ فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي اللَّهُ حَقًّا "، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تُكَلِّمُ أَجْسَادًا لَا أَرْوَاحَ فِيهَا؟ فَقَالَ: " مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرُدُّوا شَيْئًا ". لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا بَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ قَصْعَةُ ثَرِيدٍ وَعُرَاقٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَلَيْسَ هَذَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: بَلَى، كُنَّا نَصُومُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ نَسْخَهَ، ثُمَّ قَالَ: اقْعُدْ، فَقَعَدْتُ، فَأَكَلْتُ. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلَّا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ بِالْمَسَاجِدِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا حَمَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْخُزَاعِيُّ. حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشْرُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ. حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ الْحَسَّانِيُّ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا شَرِيكٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ. حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُنْتَصِرٍ الْوَاسِطِيُّ ابْنُ أَخِي تَمِيمِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي الشَّيْءَ أَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: " ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ. حَدَّثَنَا مَسِيحُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَتَكِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: خَطَبَ الْمَأْمُونُ، فَذَكَرَ الْحَيَاءَ فَأَكْثَرَ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْمَأْمُونِ إِلَّا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ.
|